مرت ماليزيا بمنعطفات كثيره عبر التاريخ و مفصلية و بسبب كونها منطقة استراتيجية و ذات ثروات طبيعية جعلت منها مطمعا للدول الاستعمارية فاحتلت اجزاء منها من قبل البرتغال ثم هولندا ثم الانجليز ثم اليابان في الحرب العالمية الثانية ثم عوده الانجليز مره اخرى بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية خلال هذه الفترة كانت تقوم الثورات الشعبية للشعب الملايو ضد المستعمر الاجنبي و في الاحتلال الثاني الانجليزي قام الانجليز بتوحيد مستعمراتهم في شبه جزيرة الملايو وفى 31 اغسطس عام 1962 حصلت ماليزيا على استقلالها الكامل مكونة اتحاد فيدراليا يضم كل ولايات شبه جزيرة الملايو مع صباح و سرواك في شمال بورنيو ضمن دول الكومنولث وكانت سنغافورة ضمن هذا الاتحاد لكنها خرجت منه عام 1965 و من ذلك التاريخ الذي يحتفل به الماليزيون كل عام كيوم استقلالهم من الاستعمار الاجنبي و ماليزيا في تطور مستمر حتى يومنا هذا.
بعد الاستقلال تعاقب على ماليزيا رؤساء وزراء كل واحد منهم وضع لبنة في تاريخ ماليزيا المعاصر حتى جاء مهاتير محمد رائد حضارة ماليزيا لينقل ماليزيا نقلة نوعية في كل المجالات السياسية و الاقتصادية و التجارية و الزراعية و الصناعية و التعليمية و غيرها ثم تنازل عن الحكم ليتيح الفرصة لوجوه اخرى لتواصل مسرة ماليزيا الحضارة
الموقع و المناخ
تقع ماليزيا شمال خط الاستواء ببن درجة ٢درجة و ٧ درجات جنوب شرق اسيا و تنقسم الى قسمين يفصل بينهما بحر الصين الجنوبي هما شبه الجزيرة الماليزية و تقع فيه معظم الولايات الماليزية و ماليزيا الشرقية و تقع فيها ولايات سرواك و صباح جزيرة لبوان و يحد ماليزيا كلا من تايلاند و اندونيسيا و سنغافورة و سلطنة بروناي و تتميز ماليزيا بمناخ استوائي معتدل مع رطوبة طول السنة مع امطار مستمرة تكثر بين شهري سبتمبر و ديسمبر و يكون الجو بارداَ مع هواء منعش في المناطق الجبلية التي تمثل مناطق جذب سياحية.